الذاكرة تختزن الأمور السيئة أكثر من السعيدة
صفحة 1 من اصل 1
الذاكرة تختزن الأمور السيئة أكثر من السعيدة
أثبت الباحثون فى جامعة دالهواسي بهاليفاكس أن الذاكرة تختزن بدقة أكبر تفاصيل الأحداث السيئة التي قد يصادفها الإنسان في حياته أكثر من الممتعة أو السعيدة. وأظهرت الدراسة التي أجراها الباحثون أن "الناس يجدون صعوبة أكبر في تذكر الأمور السيئة لا السعيدة".
وقال ستيف بوتر الذي أعد الدراسة ان النتيجة التي تم التوصل إليها هامة جداً خصوصاً في البحث الجنائي نظراً إلى قدرة الضحايا الذين يتعرضون للاغتصاب أو العنف أو إساءة المعاملة على تذكر الأشياء المؤلمة التي تمر عليهم. وأضاف ان هذا يؤكد صحة نظرية سيمجوند فرويد في القرن التاسع عشر في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الناس "يحاولون طرد هذه الأشياء من ذاكرتهم ولكنهم غير قادرين على ذلك لأنهم مسكونون بهذا الهاجس". كما أظهرت الدراسة أن الناس يتذكرون الأشياء السارة مثل الأفراح والولادات ونيل الجوائز ولكن الحوادث السيئة التي يمرون بها تظل منطبعة في أذهانهم لوقت أطول.
وقال ستيف بوتر الذي أعد الدراسة ان النتيجة التي تم التوصل إليها هامة جداً خصوصاً في البحث الجنائي نظراً إلى قدرة الضحايا الذين يتعرضون للاغتصاب أو العنف أو إساءة المعاملة على تذكر الأشياء المؤلمة التي تمر عليهم. وأضاف ان هذا يؤكد صحة نظرية سيمجوند فرويد في القرن التاسع عشر في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الناس "يحاولون طرد هذه الأشياء من ذاكرتهم ولكنهم غير قادرين على ذلك لأنهم مسكونون بهذا الهاجس". كما أظهرت الدراسة أن الناس يتذكرون الأشياء السارة مثل الأفراح والولادات ونيل الجوائز ولكن الحوادث السيئة التي يمرون بها تظل منطبعة في أذهانهم لوقت أطول.
ســـاره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى